لوسقطت على عيني الف دمعة وهربت من أمام عيني..
تنتعل الغياب ..
وتركب اللاعودة
فإنك ستظل شمعة لاتعرف الإنطفاء ....
وذكرى لاتعرف الموت ...
إن الذي يعلم أن الخيط يتبع الإبرة
سيعلم أني الفتيل وأنك الشمعة التي تقاسمني الضوء
وتريني الضوء .
فكيف أيها الساري في متاهات الأبدية ينير ذاك النحيل بدون جسد !!!
دع الدموع تبكي تتمتم في الحلق مقطوعة الزنبقة التي عانقت الضوء فغشاها ظلاما .. .
دع الدموع تبكي فإني فتيل
وأنت مرايا الذات ...
لهب الذكرى يحرقني فأبكي عليك كطفل ذهبت أمه بدون وداع ...
لهب الذكرى يحرقني يزيد حنيني ..
يؤرق فيّ نبضاً
ويسامر فيّ همساً
دخلت عليه كان ..
إن رحلت أو بقيت
ماعاد يعنيني لأنك ذاتي ياأنا...
سطرت في ذاكرتي الربيع وبريشة
الفنان
رسمتك غيمة ورد .
لحديقة ودٍلاتموت ..
دع الدموع تبكي
فهي شلال دائم الجريان
أسقي به حديقة ذكرا; بومq حنين ...
ماذا أقول. ؟!
لملم الكلمات من جوفي فإنها مبعثرة
اصنع لك عقدا مطليا ببريق ألف دمعة تسقط نحو الأعلى ...
خرجت تشق في وجنتيّ
معالم تشبه لون الحبر ...
خرجت لتقول لك كنت شمعة ليل
تنير
نهار ...
فدع الدموع تبكي وأنا أبكي
ودفاتري وأقلامي
تشيعك
إلى مقبرة لانسيان فيها ولاإنسان هناك في جوف قلبي
سلام ٌ
سلام ٌ
عليك ..